هل هو أمر قطعي أن يصبح لي طفل مع علاج أطفال الأنابيب ؟ إذا لم يكن لدي طفل ، فهل علاج أطفال الأنابيب هو الحل الوحيد؟ بعض الحقائق التي تعرفها عن أطفال الأنابيب والعقم قد لا تكون صحيحة.

على الرغم من أن معدلات نجاح علاجات أطفال الأنابيب مرتفعة للغاية اليوم ، فقد لا تكون الخيار الأول لطبيبك في كل حالة . على سبيل المثال ، في حالة الأزواج الذين يعانون من مشاكل عقم غير مبررة ، إذا كانت المرأة أقل من 38 عامًا ، فإن طريقة التطعيم (IUI) هي واحدة من أكثر العلاجات المفضلة.

بشكل عام ، على الرغم من أن احتمال حدوث الحمل من خلال التطعيم  أقل من علاج أطفال الأنابيب ، يمكن للشابات اللاتي يعانين من مشاكل عقم غير مبررة الحمل بهذه الطريقة.

يتحقق النجاح في الدورات الثلاث الأولى لمعظم النساء اللاتي يحملن عن طريق التطعيم. بشكل عام ، يوصى بعلاج أطفال الأنابيب إذا لم يتم تحقيق النجاح في الدورات الثلاث الأولى من التطعيم.

تعتبر معدلات نجاح الحمل في مراكز علاج العقم مهمة بالإضافة إلى جودة الخدمة التي تقدمها لك وهذا يختلف من مركز إلى آخر ومن طبيب إلى آخر. عند اختيار المركز والطبيب حيث ستعالج ، ضع في اعتبارك ما يلي:

- وضع خطة علاج خاصة بالشخصىوإيلاء اهتمام وثيق لكل مريض في جميع مراحل العلاج

- متابعة نفس الطبيب للمشاهدات والتدقيقات أثناء العلاج

- إمكانية الوصول إلى طبيبك إذا كانت لديك أسئلة خلال فترة العلاج أو إذا كان هناك شيئ غير طبيعي يحدث.

علاج أطفال الأنابيب أرخص في بلدنا بالمقارنة مع العديد من البلدان الأخرى ومعدلات النجاح

مرتفعة.

قد يستغرق الأمر عدة أسابيع للتحضير لعلاج أطفال الأنابيب عند المرضى الجدد. لكن مقابلاتك للطبيب سيكون عددها قليل خلال فترة التحضير. بعد البدء في علاج أطفال الأنابيب ، تُستخدم الأدوية المعطاة للمرأة في الغالب لمدة 10-11 يومًا ، يتم جمع البيض بعد يومين من الحقن الأخير. خلال هذا الفترة ، يجب على طبيبك دعوتك للمستشفى لإجراء فحوصات من أجل مراقبة نمو البويضات. (4-6 مرات لكل دورة) ولكن لا تستغرق هذه الفحوصات وقتًا طويلاً ويمكن تعديلها وفقًا لوقت المريض.

عند الحمل بتقنيات الإنجاب المساعدة ، يزداد خطر الحمل المتعدد. لكن هذا الخطر مرتبط بعمر المرأة ، ويمكن للطبيب السيطرة على هذا الوضع :

- في علاج أطفال الأنابيب ،يتم نقل جنين واحد فقط للمرضيات اللواتي تقل أعمارهن عن 35 عامًا ؛ هذا يقلل من خطر إنجاب التوائم إلى أقل من 2٪.

بالنسبة للتطعيم ، يمكن لطبيبك تقدير عدد البويضات التي ستنضج من خلال فحوصات الموجات فوق الصوتية ومستويات الهرمون . بناءً على هذه المعلومات ، يُفهم ما إذا كانت مخاطر الحمل المتعدد عالية جدًا.

للأسف لا يضمن علاج أطفال الأنابيب إنجاب طفل ، لكنه يزيد من فرص الإنجاب للأزواج الذين يعانون من مشاكل العقم. نسبة النجاح في الغالي تعتمد على عمر المرأة . يمكن أن تصل فرصة الحمل بدورة أطفال أنابيب واحدة لدى النساء دون سن 35 عامًا إلى 50-60٪. عند تقييم هذا المعدل ، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن فرصة المرأة في الحمل في الدورة الشهرية العادية هي 25٪ ، وتنخفض هذه الفرصة إلى 5٪ عند الأزواج الذين تم تشخيصهم بالعقم.

كلما كان عمر المرأة أصغر ، كلما زادت فرصة نجاح علاج العقم. في أي عمر ، إذا حاولت المرأة الإنجاب لمدة عام لكنها لم تنجح ، فإن تقنيات الإنجاب المساعدة ستزيد من فرصها في الحمل. أيضا ، إذا كنت شابة غير مستعدة للإنجاب بعد وقررت تأجيل هذا الموضوع ، يمكنك استشارة الطبيب للنظر في خيار تجميد البويضات لحماية خصوبتك.

إذا كانت المرأة مرشحة مناسبة لحمل صحي من ناحية السن ، فهناك طرق علاجية تسهل عليها الحمل.

تجميد البويضات هي أفضل طريقة لحماية الخصوبة للنساء الغير راغبات في الإنجاب في الوقت الحالي ، خاصة بين عمر 35 – 40 .

يمكننا تشبيه تجميد البويضات بالتأمين المتعلق بخصوبتك. قد لا تحتاجين إلى بويضتك المجمدة على الإطلاق ، لكن تجميد البويضات هو الطريقة الوحيدة " لتجميد الزمن ".

أيضًا ، عندما تقرر امرأة محاولة الحمل ، يمكنها أخذ معلومات من الطبيب حول احتياطي المبيض وبالتالي خصوبتها و يمكنها الحصول على أدق المعلومات حول ما يجب القيام به للحمل بالطريقة العادية.

يمكن للطبيب المتخصص في تقنيات الإنجاب المساعدة أن يساعدك أيضًا في حالات الإجهاض المتكررة ومشاكل الانغراس.